اخي ساهر الفاضل بضني أنه ليس لأحداً مما ذكرت لديه ذكاء من قبل ولكن الذكاء من بعد كان من نصيب زين العابدين حين منعه لحقن الدماء وما تم التعامل مع تلك الثورات التي بددت الشعب العربي وأوطانه وأضعفت الدول المسلمة أمام الدول الأخرى إلا أن يحدث وفي تهديئته كان الأثر الطيب من رحمة الله ثم تدخلات الشعوب العربية الأخرى للسيطرة على حقن الدماء والأمن والآمان ومن المستحيل أن تقوم ثورة وشعبها يعيش حياة مطمئنة وهانئة وما جعل من تلك الخلايا النائمة أن تنمو وتنشط إلا بعد
إختزالها فوران الدم من ظلم وفقر ومستقبل ذابل فإما حياة كريمة أو ممات على عز.
إن ما جعلنا نستاء منه أن حاكم كل دولة مما ذكرت كان يسعى لتعبئة حصيلة خيرات بلده إليه ولذويه فقط فلم يستشرق لحبل متين لجهد أبناء وطنه ومعرفة من سيتولى زمام الحكم من بعده لمن أجتهد وشقي وتعب لأجل رفع هامة بلده ودولته العظمى إلى أرقى الأمم.
ومن منطلق قبلي فأن القبيلة عندما تكون يداً واحده والقبيلة الأخرى كذلك لتكون حصناً واحداً لبلدها وتوالي وتؤازر حاكم بلدها على الخير من عطاء وأخذ في خدمة بلدها وحماية حدودها على مبادئ أخلاقها من حسن سيرة وسلوك تحت دستور كتاب الله وسنة نبيه فأنها من الناجين من هول الثورات وعلى حاكمها أن يعتبر نفسه ولي أمر وعلى عاتقه أمم وشعوب وقبائل وأن يكون عادلاً لينال أجر الدنيا والآخرة والدعوات التي سيتلقاها من أبناء وطنه
تحياتي وأخلصها لهذا الطرح وصاحبه الموقر والذي سنح لنا بالتعبير عن موجز ما ذكرنا