عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 12-08-2009, 03:18 AM رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
مشرف عام

الصورة الرمزية الوااافي

إحصائية العضو







 

الوااافي غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الحارثي المنتدى : المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
افتراضي

الجيش اليمني يسيطر على مناطق تسلل الحوثيين نحو السعودية
مقتل أخطر عناصر التمرد في حرف سفيان


قوات يمنية بمواجهة المتمردين الحوثيين

أعلنت مصادر يمنية أمس أن الجيش اليمني سيطر على كافة المناطق المحاذية لجبل "الرميح"، والتي كانت تتخذ كمنطلق للتسلل إلى الأراضي السعودية, كما تطارد وحدات من الجيش تساندها مجاميع قبلية مسلحة المتمردين الحوثيين في محافظة الجوف شرقي اليمن بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين, لمنعهم من فتح جبهة جديدة في الحرب المحتدمة منذ منتصف أغسطس الماضي.
وذكر مصدر عسكري يمني, في بيان, أن وحدات الجيش والأمن واصلت تمشيط الشعاب، والمناطق المجاورة لجبل الرميح، وتزحف باتجاه منطقة العمشية. وأضاف أن أحد أخطر عناصر التمرد عبد الله طوق، لقي مصرعه أول من أمس في حرف سفيان وتم نقل جثته إلى منطقة الكارب في مديرية ساقين.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش والأمن نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على "الجبل البيض" في محور صعدة، فيما نفذت وحدة عسكرية أخرى عملية قتالية أوقعت خلالها خسائر فادحة في الأرواح في صفوف عناصر الحوثي, وقامت بتدمير مركزين للمتمردين في مناطق "طنفان" شرق "المهاذر"، و"محضة"، ومخزن أسلحة كبير بمنطقة "آل الهطفي" بمديرية "حيدان"، وسمع دوي انفجارات متتالية في المنطقة، وظلت ألسنة اللهب ترتفع من المخزن لعدة ساعات.
وقالت مصادر محلية في الجوف إن وحدات من الجيش تساندها مجاميع قبلية مسلحة تابعة لقبائل "دهم" تواصل منذ أيام حملة تعقب ومطاردة واسعة النطاق لما يقدر بـ70 مسلحا من أتباع الحوثي تشمل عددا من المناطق التابعة لمديرية "خب", وذلك عقب تمكن الحوثيين من التسلل إلى منطقتي "خب والشعاف" ومحاولتهم إنشاء بعض المتاريس والتحصينات في جبل "طرفد" تمهيدا لفتح جبهة جديدة في الحرب المحتدمة مع القوات اليمنية منذ منتصف أغسطس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين حاولوا السيطرة على الطريق الرئيس الذي يربط الجوف بصعدة من خلال التمركز في مديرية "خب" بهدف تأمين خط الإمدادات لمقاتليهم قبيل أن تشن قبائل "ذو حسين" و"الشولان" ووحدات من الجيش اليمني هجمات مباغتة على مناطق تمركزهم في جبل "طرفد" وتجبرهم على التقهقر باتجاه منطقة "اليتيمة" وضواحي مديرية "خب"، منوهة إلى أن جثث مقاتلين من أتباع الحوثي شوهدت في مناطق الاشتباكات بمنطقة "اليتيمة وجبل طرفد".
من جهة أخرى أكدت مصادر قبلية بـ"تحالف قبائل مأرب والجوف" أن ثمة اتفاقاً أبرم بين القيادة العسكرية بالجوف والتحالف يقضي بمبادرة كل قبيلة بفرض حصار على الحوثيين كل في نطاق منطقته، بحيث يتم منع تسلل الحوثيين إلى مناطق أخرى من الجوف وتقييد تحركاتهم.
وتعد الجوف أقرب المدن الحدودية المتاخمة لصعدة، وواحدة من خمس مدن هي صعده وحجة ومحافظة صنعاء وعمران حذرت تقارير استخباراتية أمريكية صدرت مؤخرا من مخاطر امتداد نطاق المواجهات إليها.
على صعيد آخر, لقي جندي يمني مصرعه وأصيب مسؤول عسكري كبير أمس في هجوم، يرجح أن يكون منفذه من تنظيم القاعدة في محافظة مأرب، وذلك بعدما تعهد التنظيم باستهداف المسؤولين في تلك المحافظة.
ونقل موقع "مأرب"، المتخصص في شؤون المحافظة عن مصادر محلية قولها إن نائب رئيس عمليات اللواء 37 مدرع بمأرب العقيد محمد سيف ناشر أصيب بطلقة نارية في رأسه، وفي حالة صحية حرجة في غرفة الإنعاش بأحد مستشفيات مأرب, بينما قتل الجندي في كمين مسلح نصب لهما حينما كانا جوار محطة بترول.
ونسب إلى مصادر أمنية في مأرب ترجيحها أن أحد أقارب أعضاء تنظيم القاعدة في المحافظة هو من يقف وراء العملية، التي وصفها بـ"الإرهابية الجبانة"، من دون أن تكشف عن دوافع أو أسباب يحتمل أن تكون وراء الاستهداف.
إلى ذلك, كشف التقرير السنوي للمجلس المحلي بمديرية الضالع والذي نشره الموقع الالكتروني للحزب الحاكم, أن المواجهات التي حصلت هذا العام في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بين الداعين لانفصال جنوب اليمن عن شماله والقوات النظامية أدت إلى مقتل 11 مدنياً وجرح 38 آخرين، فيما قتل وأصيب نحو 40 جنديا







التوقيع

رد مع اقتباس