حسن الظن بالله يجعلنا على كسر حاجز الخوف والظن بالناس لأن لكل نية عاقبة مما حملت على نفسها من هم وكرب وخوف من خاتمتها فإن كانت سيئة فعليها وإن كانت حسنة فلها وأن الله يمهل ولا يهمل
أود ان أبين أن الحرص واجب وليس الظن المستميت في من حولك وكن متأكداً بأفعاله قبل تخمينك فيها والنظر في الأفعال الطيبة فيما يعمل لأنك سوف تعكس الأمر في إستبعاد الظنون منه وعليه ومهما كانت نيتك طيبة فلن تنظر الناس في نوايا خائبة لأنك لا تؤمن بها والعكس صحيح ولربما الظن والإعتراف به وما تدور من حوله من شكوك وبدأ النشر فيها يجعل صاحبه في ملاذ في الزيادة لا للنقصان في أموره ظاناً ومتوهماً بأنه يستطيع أن يغرر ظنونه في وقوع غيره من شرور لا يحمد عقباها.
إبداء النصيحة لأهل الظن واجبة لأنها إدمان ملموس في المجتمع ودائماً ما يتطبع بها من وقع ضحية شر أعمالها ولامسها من أرض الواقع وعن تجارب من سائر البشر ولكن نقول لمن أمتطاها كن على حسن ظن مع الآخرين فأصابع يدك ليست متساوية.
موضوع مميز ورائع كروعة صاحبه
أشكرك أخي الفاضل وجزاك الله ألف خير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العلي العظيم