إن غياب الحوار من المجتمع يعني غياب الحرية، والإنسيابية في التعبير عن الأفكار والآراء،
وهو دليل على تحكم الإستبداد بالرأي، ومصادرة حرية الفكر والثقافة، وإبراز للحالة الفردية
ونبذ الآخر وإقصائه، وعندما تم مصادرة الحوار والنقد من المجتمع "أصبحت قدراتنا على التصحيح والبناء هشة هزيلة
من سمات المجتمع السليم أن يكون فيه تفاعلات، وتموجات وحراك اجتماعي وثقافي، وحركة دؤوبة
نحو البناء والتقدم، وإن من أهم الركائز التي ينبني عليها هذا المجتمع: ركيزتي الحوار والنقد؛
وكما تفضلت أخي إختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه
راق لي قلمك
ودام تميزك وإبداعاتك أخي سيف ميسان ..
|