عرض مشاركة واحدة

   
 
  #1  
قديم 06-18-2010, 07:08 AM
الهبس الهبس غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 9,084
افتراضي السعوديون يقعون تحت ضغط "ثقافة الضيوف" في تصميم منازلهم

المواطن الغربي عند شرائه او تشييده لمنزل ...يكون كالكوخ به غرفة رئيسية وغرفتين لاطفاله وغرفة طعام ومطبخ ....حسب حسابه لاسرتة ولم يأتي على باله من قد يزوره.
ولاننا عرب والكرم في دمائنا نفكر في ضيوفنا قبل ان نفكر في انفسنا واطفالنا فنفكر قبل المطبخ وقبل غرف النوم نفكر بالمجلس والمقلط وبيت الشعر هكذا نحن وسنبقى رغم التكاليف فالكرم لا يأتي بلاش
اليكم الخبر

تكلفة المنزل الاقتصادي لا تتجاوز 300 ألف ريال


مجلس واسع لاستقبال الضيوف
الدمام: منى الشهري -الوطن

ذكر مهندس سعودي أن غالبية السعوديين يقعون تحت رحمة "ثقافة الضيوف" عند تصميم منازلهم، مما يكبدهم خسائر مالية، ويجعل المنازل مسرحاً لمسطحات وفراغات لا حاجة لها. وبيّن المهندس مذكر بن دغش القحطاني أن السعوديين يرتكبون أخطاء متعددة ومركبة على طول مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ منذ البداية وحتى النهاية، وقال "تبدأ من عدم وجود هدف واضح ومحدد للمنزل الموعود، فنحن نريد من منازلنا أن تكون للسكن وللاستثمار في نفس الوقت، وأن تتحول الى شقق سكنية مستقبلا لأولادنا حينما يكبرون ويتزوجون" . وأشار أن هذا التنوع في الأهداف سيكون على حساب التصميم وسيكون حتما على حساب الميزانية والتكاليف التي ستكون في أقصى معدلاتها. ويرى القحطاني أن الخطأ الثاني – من وجهة نظره- هو الخيال الواسع في المتطلبات للمنزل، والتي تقع تحت وقع "ثقافة الضيوف"، وأهميتها في المجتمع السعودي، فهناك المجلس العربي الذي يتجاوز طوله في بعض المنازل أكثر من 12 مترا، ويوجد المجلس المسمى بـ"الإفرنجي"، بالإضافة إلى الجلسة الخاصة فضلا عن "المقلط" والخدمات التابعة له، موضحاً أن هذا المنزل قد يكون لأسرة مكونة من زوجين وطفلين. وأكد أن الخطأ الثالث يكمن في ثقافة التقليد وحب المفاخرة والمباهاة، خاصة وأن البعض يأتي وفي ذهنه منزل قريبه أو جاره أو صديقه، بغض النظر عن الظروف المادية أو الاجتماعية المختلفة، وبغض النظر عن احتياجاته هو وطريقة حياته المفضلة، مشيراً إلى تأثير الزوجة في هذا الجانب، فهي تريد أشكالا وألوانا وزخارف مكلفة على حساب الوظيفة والحاجة لمسكن اقتصادي مريح، لأن أهدافها لا تتجاوز رغبتها في أن تكون أفضل من باقي النساء الأخريات. وأكد القحطاني أن قائمة الأخطاء تطول، ولكن ينبغي أن يكون التركيز على المفاهيم والثقافات التي يلزم أن تتغير كأساس لأي راغب في منزل اقتصادي يلبي حاجته هو، وليس حاجة الجيران والمجتمع!. وعن كيفية تجنب الهدر المالي، بين أنه إذا تغيرت المفاهيم السابقة، وحل بدلا عنها مفاهيم الاقتصاد والرغبة في مسكن آمن ومستقر، إضافة الى تحديد هدف لإنشاء منزل بسيط وصغير، فإن القحطاني يضمن تجنب معظم الهدر المالي المصاحب لتصميم وتنفيذ المنازل. وأضاف أن بيوتنا غالبا ما تكون بمسطحات كبيرة جدا للضيوف، ولو تم تصغير هذه المسطحات لتم تخفيض تكلفة المنزل، مؤكداً أن هناك عناصر لا حاجة لها إذا رغب المواطن في منازل اقتصادية، ومن ذلك غرفة "المقلط". وتساءل القحطاني "لماذا لا يتم إطعام الضيوف في الصالة لمدة 20 دقيقة ثم يعودون إلى المجلس"، واقترح فكرة إلغاء المجلس العربي أو المداخل الفارهة والانتريهات التي ليس لها لزوم، إلا لمن رغب في بناء القصور، ولديه ما يكفي لميزانياتها. وحول إمكانية استخدام مواد أخرى غير الحديد لبناء المنازل لخفض التكلفة، أشار الى نقطة يرى أنها مهمة جدا قبل التحدث عن مواد البناء وتكاليفها، وتتمثل في تكلفة الأرض، حيث تستنزف الأرض - وهي بند واحد فقط - ما يقرب من 50% من تكلفة المشروع كاملاً (أرض وبناء) وتبقى الــ 50% الأخرى موزعة بين عناصر التوفير في المبنى حيث يستنزف الهيكل الإنشائي لوحده أكثر من 40% من التكلفة لثلاثة بنود تقريبا، وهي الخرسانة والحديد والبلوك ومصنعيتها. وذكر القحطاني أن التكلفة تعتمد على المسطحات، موضحاً أن المسطح المعقول لمنزل اقتصادي لا يتجاوز 300 متر مربع، ولو قلنا أن سعر المتر المربع 850 ريالا، فإن التكلفة لا تتجاوز250 ألفا إلى 300 ألف ريال على أقصى تقدير.
رد مع اقتباس