الموضوع: قضية وحوار
عرض مشاركة واحدة

   
 
  #10  
قديم 04-17-2010, 01:00 AM
قطعاني03 قطعاني03 غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 4,912
افتراضي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية أخوي ولد بير جابر على هذا الطرح والدعوة الموجهة للنقاش وهذا أمر بالنسبة لي ولك منتهي؟ (تذكر) أنا متأكد إنك لازلت متذكراً ، ولكن المواضيع التي فيها نقاش المشاركة محبذة لإظهار مدى أو مستوى وعي الأعضاء ، أنا وبشدة من المعارضين لموضوع قيادة المرأة ، سأخرج قليلاً عن الموضوع (ليس بعيداً) أعجبني في إحدى الكتب التي قرأتها إمرأة بريطانية كانت على الديانة المسيحية ، وهي من ذكر قصته للمؤلف الذي أوردها في كتابه ، القصة تقول كانت هذه المرأة تعمل طبيبة عامة بإحدى المستشفيات البريطانية وكان من بين الطاقم الطبي طبيب من أصل عربي (لبناني الجنسية) وديانته مسلم ، شاء الله لهذه البريطانية الهداية وجمعها مع الطبيب اللبناني المسلم في مجموعة واحدة يتبعون نفس نوبات العمل ، كانت تراقب اللبناني عن بعد وما يقوم به وفي يوم من الايام إستئذنته في طرح بعض الاسئلة عن ما يقوم به فكانت غالباً إما صلاة وإما تلاوة قرآن ، فطلبت منه بعض الكتب الدينية ومساعدتها كي تتضح لديها الرؤية ، وقام الطبيب فعلاً بإعطائها بعض الكتب والحديث معها عن الإسلام فأعجبها ذلك ، (على فكرة كان الطبيب حريصاً عليها أن لا تقتني كتباً من مكاتبهم عن الإسلام فهو لا يضهر الدين الاسلامي على حقيقته) ، بدئت الطبيبة تذهب مع الطبيب إلى بيته ، وكانت أول زيارة لها بمثابة مفاجئة عندما رأت زوجة الطبيب امامها ، توالت الزيارات وفي يوم سألت الطبيبة زوجة الطبيب إلا تعملين فأجابتها الزوجة كلا لا أعمل بل أقوم بشئون زوجي وأبنائي ، فتعجبت الطبيبة من ذلك وسألتها من أين تأكلين وتشربين ومن أين لك هذا الذهب والملابس و........الخ، كانت الاسئلة تُطرح واحداً تلو الآخر وكانت الإجابة من زوجة الطبيب متكررة (زوجي من يقوم بذلك) ، سرّ الطبيبة ذلك وسألت الطبيب ما الذي يجبرك على ذلك فأجابها الدين الإسلامي ، فأبدت الطبيبة رغبتها الشديدة في الإسلام وترك الديانة المسيحية ولكنها إشترطت على الطبيب شرطاً غريباً ، قالت له بما أن الإسلام يسمح لك بالزواج من أربع نسوة ، أن تكون هي الزوجة الثانية ، وعدها الطبيب بأن يرد عليها ، عاد الطبيب لمنزلة وأخبر زوجته بالحديث الذي دار بينه وبين الطبيبة ، أتعلمون ماذا قالت زوجته ، قالت الآن إذهب لها وأخبرها بموافقتك (القصة قديمة بعض الشيء فوقتنا الحالي حسب القوانين المحدثة لا يجوز للرجل إلا إمرأة واحدة أستغفر الله العظيم) وكان للطبيب الزواج من الطبيبة ، علماً بأنه كلفهم الكثير ومما أضطروا له كان العودة للبنان بسبب منع الدستور لدولة بريطانيا تعدد الزوجات ، ولكنهم عاشوا سعداء بحد وصفها وأستطردت عندما كنت مسيحية كنت خادمة وبعد إسلامي أصبحت ملكه ، فهناك من يقوم بشئوني وأنا في البيت معززة مكرمة ، فعلاً المرأة المسلمة ملكة ، الآن العادات والتقاليد المشتقة من الاسلام أصبحت وقاحة وتخلف حسبي الله ، سأتحفظ بعض الشيء على إجاباتي ولكن سأوضح اليسير منها ، من أراد أن يكون له رأي شخصي نابع عن قناعه فلا يتعامل مع ظاهر الامور بل ليتعمق بفكرة وليكن لكل واحد منا رأيه الشخصي الصحيح ، التاريخ السياسي للإسلام والجزيرة العربية مهم جداً لتعلموا ما الغرض من رغبة الكثير من العلمانين والمطبيلين للحكومات فرض قيادة المرأة السعودية ، وأقرأوا عن مدى خطورة تمسك العرب بعاداتهم وتقاليدهم على مصالح الدول ومصالح الغرب ، ومدى تأثير العادات والتقاليد على فكر المسلم العربي (عرب الجزيرة) ، لا أريد التعمق أكثر ولكن من أراد أن يورد في سياق رده إن التمسك بالعادات والتقاليد تخلف ورجعيه فأقول له أخي الكريم وفر ذلك لنفسك فلا يوجد هناك أحد متمسك بعاداته وتقاليده والذي حاصل الآن هو مجرد القليل والمتبقي في قلوب القلة من غيرة مسلم لا غير ، العادات والتقاليد هي العصبية القبلية والتي لم يتبقى منها شيئاً وهذا الموضوع (قيادة المرأة) أثير في البلد لمعرفة المتبقي من العصبية القبلية لدى مسلمي الجزيرة (القبائل) والذين يعتبرون (قديماً؟) هم من يطبق الدين الاسلامي بحذافيره لسبب التعصب القبلي الشديد لديهم ، فكان ما كان لضمان عدة أمور وضمان السير حسب المخطط المرسوم لإبادة العصبية القبلية وبالتالي التمكن من إبادة الاسلام ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، لم أتطرق لعدة أمور كي لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، آسف للإطالة وأتمنى منكم العذر إن بدى ما يزعجكم وتقبلوا فائق تحياتي.

أخوكم المتـرو.
[/align]
رد مع اقتباس