[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله جل وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
الله يعطيك العافية أخوي بالحارث سيفي ودرعي على هذا الموضوع المؤثر والمذكر للقلوب الساهية عن الأمهات ورد الجزاء بجزء منه، حق الأم لا نكاد نوفيه بل من الصعب الوفاء لها بحقها كما أخبرنا نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين فالأم هي من سهر لننام قريري العين ومن جاع لنشبع ومن قصر ليكسونا و....الخ، حقوق الأمهات أكثر من أن تُحصى فتجسّد العطف والرحمة في عيونها من رحمة وعطف رب العالمين، ولطف الله بنا وحكمته ملْ قلوب وأرواح الأمهات برحمته وربوبيته بشكل يعجز عنه الوصف، ويعجز عن إدراكه غير الأمهات، ورحمة الله سبحانه وتعالى هي من يجعلهن يقفن ويتحملن الأعباء مقابل المتاعب والالام من بداية الحمل وفترة الحمل حتى يأتي أوان الولادة ثم فترة الطفولة إلى آخر العمر، فعندما يأتي الحديث الشريف "الجنة تحت أقدام الأمهات" تتضح الرؤية ويتجلى عظم قدر الأم وفضلها الذي لا يكاد يحصى ونلاحظ بأننا في كل يوم نكبر ونتقدم في العمر ولكننا في كل يوم نحتاج لأمهاتنا أكثر من اليوم الذي قبله والسعيد من قدم كل ما في وسعه براً بها ولا يعرف قدر الأم إلا فاقدها، نصيحة لوجه الله إجتهدوا في خدمة امهاتكم وأتحرصوا على راحتهن وكسب رضاهن ولا تدخروا لحظة في سبيل تقديم ما بوسعكم من بر وإحسان لأمهاتكم والحرص الحرص من الغفلة عنهن فربما ستفاجئ في أي لحظة بفقدان الأم أو لربما أن الله بمشيئته اختارك أنت ليسترد أمانته فتذهب مازلت لم تقضِ دينك الذي لها ولم تقدم لها شيئاً، أثني شكري وامتناني لك أخي بالحارث سيفي ودرعي هذا الطرح الموفق والذي نال الاستحسان بقدر كبير فيما طرح بين طياته.
دمت متألقاً وتقبل مروري وتحياتي[/align]
|