عرض مشاركة واحدة

   
 
  #1  
قديم 08-26-2012, 02:19 PM
صالح علي فراج
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي ___++ قلوب شياطين في جثامين الأ نس"


[align=center]سبق وان تكلم ا لجميع عن موضوعنا هذا ولكن هنا نطرح الفكرة

بشكل مثال حى وبواقع مملموس

( ال مدخل....... }}

لابد أن كثيرا منا ممن تعايشوا في الحياة العملية واجهوا بعض الفئات من الوصولين والمتسلقين

على أكتاف غيرهم وأمثال هؤلاء نجدهم متواجدين وحاضرين دائما ليس في الحياة العملية فحسب وأنما طغت للحياة الأ سرية والاجتماعية وحتى العلمية ...

"فترى النفاق ديانتهم والخداع والتدليس طبيعتهم متقنعين بوجوة الابرياء والابتسامة الزائفة

بينما "قلوبهم قلوب شياطين في جثامين الأ نس" ....

ونلاحظ وبشكل ملفت أنتشار هذة الأفة السيئة لدى بعض الفئات

من الذين فقدوا الثقة بأشخاصهم فأصبحوا يحتلون مراكز قيادية على حساب غيرهم

إما بدس الدسائس لهم او بالوشايه لدى المسؤلين في عملهم وهؤلاء المرضى لم يكونوا ليتواجدوا

بيننا لولا اننا ساعدنا على انتشارهم وإتاحت الطريق لباب الشهرة لهولاء الفئة المنحطة

في أعمالها والدنيئة في اخلاقها والضائعة في المعانى السامية والقيم الحميدة

فكيف لا وهو يسخر نفسة وربما غيرة لتتبع عثرات اخوانة وزملائة وكذالك بعض ملاحظاتهم ويقوم

على زخرفتها وتنميقها وتبهيرها لدى المسؤلين مدعيا حرصة وإ خلاصة للجهة التى يعمل بها

ويضيف لوللا جهودة وتطوعة ماكان لينكشف هذا الخلل وهنا ومن هذا البند يبدأ فى اتهام

زملائة بالاهمال وعدم المسؤلية وانهم لا يفقهون شيئا فى العمل وأنما هو المكافح والمثابر..

وليتة إكتفى بذالك بل تجدة يتدخل في كل شىء صالح يفهمة كل ذى خبرة ودراية مدعيا فهمة لجميع

التخصصات وتراة يمتلىء غيظا وحقدا وحسدا ويدس الدسائس ويحبك المؤامرات

كى يشوة صورتة ويحطم نجاحة ...

فلله ماشقى هذة النفوس وأما اتعسها كم تسببت في هضم حقوق وقطع حبال مودة

وكما من قطع الارزاق شوتشتت شمل الأ سر وكم من أذى لأناس كان ذنبهم الوحيد أنهم كانوا مخلصين في أعمالهم...

وإذا كانت أسباب النفاق معروفة عند الضعفاء وأصحاب الحاجات من البسطاء،

فكيف تقبل ممن يدعون حمل أمانة الفكر والكلمة والقلم


! عجيب أن ترى الكاتب أو القارى أو....الخ

قد شاب وشاخ وما زال يلف ويدور فلقد ترسخ النفاق في النفوس وتطور لدرجة أنه شكل فيها

فواصل هامة فأصبح المنافق يظهر بشخصيات متعددة في داخله كما الحية الرقطاء

بل و مقسمة حسب التقسيم الخارجى لاصحاب المراكز العلياء ومستويتها

سوا ءالفكرية اوالمصالح المالية كذالك الاجتماعية..."

وهنا تراة يفتخر بنفسة باأنة رجل أجتماعى ومرن او برجمانى ويعرف من أين تؤكل الكتف ...الخ

ويصبح أمثال هولاء المخادعين قدوة لغيرهم ممن تغرهم المظاهر دون المخابر

لنجد في النهاية من يعتقد أن هذة هى الطريقة الصحيحة للصعود الاجتماعى ........؟

انتهى (


( ال مخرج >>>>>>>

اخوانى بل ايها المجتمع أفراد البشر من شيخهم حتى الطفل

لنشارك فى الحد من أنتشار هذة الأفة الخطرة بكل مانستطيع من إمكانيات وقدرات

ونتستعيد قوة الشخصية للنفس في قول الصدق والحقائق الفعلية

مهما كانت او تكلفت ....

ونربى أبناءنا على الصدق والشفافية والوضوح في أقوالهم وأفعالهم

ونحثهم على الثقة بلنفس بالاخلاص والمثابرة الذى هو طريقة الى النجاح .....

__++ محبكم ابو على [/align]
رد مع اقتباس