[آل علي ولد عبد الله]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


كعادتي كنت اتصفح صفحتي الخاصه على الاسك

ووجدت سؤآل لأحدى الاخوات تود طرح مشكلت أختها

المتزوجه !!

في بادئ الامر توقعت أنها وآحده من الاخوات في المنتدى وتحب

أن تمازحني .. لكن بعد فتره أحسست أن الامر جدي وأنها

فعلاً تملك أختها مشكلهً ماً !!

تقول :-

أختي البالغه من العمر 24 سنه متزوجه تقريباً من أربع سنوات

شاء وقدر الله أنها لم تنجب طيله الاربع سنوات !!

تقول أن زوجها من النوع المتفهم ويحبها حبا جماً ..

ومشكله الاطفال لا تشكل له عائق ما دامت أنها معه !!

صرفوا من المال الشيء الكثير على الكشوفات والزيارات الطبيه

وكل التحاليل والتقارير تفيد انهم سليمين 100%

لكنها مشيئه الله !

..
..



..
..

غالبيه النساء اللواتي يواجهن مثل هذه المشكله ..

تتغير وجهات النساء من وآحده لأخرى !!

كون بعض النساء من شده شوقها للطفل ..

وأنها تريد ان تحمل بأي طريقه كانت أو بأي عمل

تقع في خزعبلات محرمه شرعاً !!

من ذهاب إلى دجالين يملكون فكر تكفيري والعياذ بالله ..

والبعض الاخر يحكم عقلها قبل قلبها وترضى بما قسمه الله

وتتمسك بالدواء الاول على مستوى الادويه

الا وهو كلام الله (القرآن الكريم)

..
..



..
..

وتكمل الاخت :- أنها ذهبت الا أكثر من شيخ قارئ

وجميعهم أثبتوا أنها نفس كفانا الله !

وأنها دائما مآ تحلم بعد قراءه القرآن بكوابيس تدل على أن

هناك من أصابها بنفسه !!

تعمقت أكثر وأكتشفت أنها رفضت شخص قريب لهم تقدم لها وهو

صغير بالعمر ..

ولا يملك وظيفه رسميه يسد به مصروفه الشخصي فما بالك

بمصروف بيت كامل !!

حقيقه لست مقتنعاً أن نفس الرجل من شأنها أن تحدث أمور كهذه !

كون تلك الامور لا تصل إلى هذا الحد !!

..
..



..
..

الكثير منهم من يبتعد عن العلاج بالقرآن والدعاء !!

ويتجه للأمور الطبيه ظناً منه أنها تساعده في مبتغاه ..

ولكن الحقيقه التي ذكرها الله في كتابه

في أجمل صوره لثقه بالله سبحانه عن قصه نبي الله

زكريا عليه السلام ..

قال تعالى:-

(ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً)



لما دعا زكريا عليه السلام ربه أن يرزقه بمولود وهـو قد كبر وغطى

الشيب شعر رأسه وكآنت أمراته عاقراً (عقيمه)



هنا ضرب لنا أروع الامثله في الثقه بالله كون جميع


المعوقات التي ذكرت سابقاً لم تنهاهـ عن رفع يديه والدعاء


وكآن الله كريماً فأستجاب الله له ورزقه ولداً أسماه زكرياً !!




جميع تلك الاحداث تبين أننا يجب علينا ان تكون الثقه بالله



قويه وأن نؤمن بما هو مقدر ومكتوب !!




اللهم أزرقها المولود الصالح وأطرح فيه البركه