عرض مشاركة واحدة

   
 
  #23  
قديم 09-12-2011, 04:41 PM
آنسآن ع ـآدي
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي

[align=center]يعطيك العافيه أخي فواز بن زايد وجعلها في ميزان حسناتك

واسمح لي بهذه الإضافه :

الغيبه في اللغه: من الغيب وهو كل ما غاب عنك، وسميت الغيبه بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون، وقال ابن منظور الغيبه من الإغتياب.. أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء.

والغيبه فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “ذكرك أخاك بما يكره” مما يتصف به من العيوب الخِلْقِيه أو الخُلُقِيه فهذه هي الغيبه أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته، ولهذا قيل لها غيبه، وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سباً وشتماً، وهذا إذا كان المذكور متصفاً بما قلت فيه. أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتاناً أي كذباً.

وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموماً، فعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من يضمن لي مابين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنه” قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصيه. فالمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه.

وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الغيبه والبهتان حرام وذلك في قوله: “فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.

قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبه مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه أن تحريم ذلك كحرمة البلد الحرام والشهر الحرام.

وقال تعالى: “ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان” (الحجرات 11)

.........
[/align]
رد مع اقتباس