[بالحارث العزيزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكريم [ مشاهدة المشاركة ]

أشكرك على الموضوع الجيد والهادف نعم على الشخص ان يسعى في حل المشكله العائليه ان كان له مجال ويجب عليه ان يستمع للطرفين كلا على انفراد ثم يستمع اليها وهم مجتمعين حتى يتوضح الامر أكثر. من وجهة نظري الانسان الضعيف هو من لايسمح. الانسان القوي هو من يسمح ويتنازل. عليك ان كنت مصلحا ان لاتتغاضى عما قد يدور خلف الكواليس حيث ان بعض الاشخاص يوجد من يوجهه الى الفرقه ويصدقه بكل سذاجه. الرجل العاقل هو من يكون رأيه من راسه وليس من الاخرين خاصه ان كان خصمه هو قريب له ويجلس معه وجها لوجه. من سامح فهو الكريم وهو الحكيم العاقل ومن استمر في الخصام بلا سبب بين فهو الضعيف الجاهل. تحياتي..

[align=center]لقد أشرت أخي[overline] الكريم [/overline]إلى نقاط رئيسية كانت إحداها سلبية للغاية ولكن قمت بتصحيحها في آخر أقوالك من المشاركة ويبدو أنك تخبرنا بأن القوي بقواه عليه أن يرحم الضعيف ولكن في الحقوق لا ينظر في مسألة القوة والضعف لاي طرف يكون لكي لا تهضم الحقوق بإكتساب صفة محفزة ومساعدة له بل على كل طرف أن يحترم شخصه ويترك القوة والضعف لأهل الإصلاح بأن ينفردوا بذكر ذلك خلف الكواليس لتنزل رحمة الله على القوي بالتنازل أو بتسهيل الأمر خصوصاً في القضايا المادية وعلى الضعيف بأن يصلح من شأنه لكي يجبر قواه بصبره وثباته.

لنعود إلى النقاط الرئيسية التي ذكرها لنا أخانا الكريم بارك الله فيه فقد ذكر بأن المصلح عليه أن ينفرد بحل القضية لكل طرف ومن ثم يجمع بينهما لتتضح القضية أكثر نعم هذا هو المصلح الحقيقي إضافة على ذلك بأن يكون هناك شرط من المصلح بأن لا يقاطع المدعي والمدعى عليه كلاً منهما الآخر في سرد القضية كذلك إحترام المجلس بعدم التعدي وقول الألفاظ الجارحة وأن تكون هناك قلوب متواده تسعى للصلاح وهدفها الخروج بحل القضية والسعادة تملك الطرفين فصاحب الحق خرج بحقه ومن عليه الحق أخرج من ذمته الحق المبين وفي تسامحهما خير وبركة.

ذكر لنا أخونا الفاضل بأن المصلح عليه أن لا يتغاضى عما يدور خلف الكواليس حيث ان البعض يوجهه للفرقه ... نعم فيجب عدم السماع لأي طرف يتدخل في الأمر وفي حال العدل في ذلك فيكون المتحدث من الخارج أحد الشهود في القضية ويتطلب حضوره لكي تتضح القضية أكثر فأكثر.

اقتباس :

من سامح فهو الكريم وهو الحكيم العاقل ومن استمر في الخصام بلا سبب بين فهو الضعيف الجاهل.

من العبارة الجليلة أعلاه إذ تدل على طابعك الشخصي تحياتي لك وأشكرك على مشاركتك الرائعة بالإضافات المفيدة وجزاك الله الف خير.[/align]