::منتديات بالحارث سيف نجران ::. - ღ♥ღ ..هَمسٌ يَنُوءُ بِــ حَآجَتِي إلَيكْ .. ღ♥ღ

هَمسٌ يَنُوءُ بِــ حَآجَتِي إليك

قَرِيبٌ مِنْ حَيّز الآنــــــّـــا
بِــإزدِحَآم اللهَفَه
وَالتَوقُ لِلعِنَاقْ

آهْمِسُ بِـــ حَآجَتِي إلَيك
حَآجَةٌ تَتَسَلَقُنِي حَدَّ آطرَآفِ إحْسّآسِي
آحْتآجُكَ يـــا أنتْ حَدَّ تَلَعْثُمَ نَبَضآتِي

ها هِيَّ الآنـــّا قَدّ آسْرَجتُ فِي فَيّءَ الآبْجَدِيه بِـــ نِدآءآتٍ لِلأنت

حآجَتِي إلَيك تُشّعِرُني بِــ قَشّعَرِيرَه تَسّرِي في آوْصّآلِي
تَجعَلُنِي آجثُو آمَامكَ بِـــ غِيّبُوبَةٍ أنْسَكِبُ بها بِعُذُوبَةٍ
وَفَوّضَويةِ شَوقٍ يُكآبِدُ نَسّجَ الحُلُمْ
فَـــ بِكَ تَتَكَآثَرُ آعآصيرُ الفِكر
بِطِغيآنٍ يُمَآرِسُ فآشِيَتهُ فِي الآنـــّـا
وَما زَآلَ كَلي يَتَعآطى عَقاقيرُ حُبك

لا تَكفِنِي الحُرُوف وَلآ الكَلِمآت لأَشرَحَني لَكْ
وَ آصِفُ حآجَتِي لَك
وَأُخبِرُكَ عَنْ قَيّدَ الفَرآغ وَإنتِكآسَاتُ الأرَقْ
فَـــ حُلُمي غَآفِي عَلَى آهدَآبِ طُيُوفك
فَـــ الآنَتْ مَفْصُودٌّ فِي آغَوآر حِسي
ذآئِبٌ في إنحِاءَآتِ خَفقِي
كَـــ رَمقٍ إنسابَ على جَدّبِ رُوحي
تَكَدّس فِي زَوَآيا عُمرِي

آحتَآجُ أن تُلآمس رآحةَ مُخيِّلَتي
وأنْ تَكُونَ آخر مَحَطةٍ لي
آحتَآجُ أنَ أثْمَلَكَ عِشقا
وأنْ أمتَلِكُكَ وَعيّا
فَـــ الأُنثى بِي تَجَوسَقت فِي حَمِيمِيةَ رُجُولَتُكْ
بِـــ حَآجَتِها إليكَ مُتَرَنِحَةً بِــ حِمَآكْ
مَخْمُورةً بِــ هَوآكْ
تَهْذي بِكَ فِي كُلِ حِين
وَتُنآجي قَلبُكَ الصّآدِقُ الأمِين
تَتَوآرى بِــ حَآجَتِيها خَلفَ آهآتٍ مَمزُوجَةٍ بالأنِين
تَتَرَنَحُ عَلى ضِفآفِكَ كَـــ بَتَلآتُ الزهَر
تَنسّآبُ إليّكَ كِــ شَلالٍ مِنَ الشّهدْ

آتَجَرعُ كُؤوسَ حُبِكَ حَتّى الثَمآله
لِـــ أطمُسَ سَوآدَ لَيّالِيَّ القَآتِمه
لِـــ أُعَربِدَّ بِالآحلآم كَـــ حُورِيَّةٍ لا تَعتَرِفُ أنَّ لِلحُبِ نِهايهَ
أعزِفُ عَلى نَحرِ الغِوآيه
بِــ فَوضّى تُبَعثِرُني فِي كُلِكَ بِـــ تَرآنِيمِ البِدآيه
بِدآيّةٌ لِـــ شَرنَقَتُكَ فِي آنفَآسيَّ المُلتَهِبه
لِــ أُسّكِنُكَ فِي عَمُقِ جُنُوني
وَأُثّمِلُك مِنْ خَمرَةِ رُوحِي

آحْتَآجُكَ
كَـــ طِفْلَتُكَ المُدَلَله
التي لا تَهدأُ إلآ بِـــ آحضّانِكَ الدآفِئه
وَبَيّنَ ذِرَآعَيّكَ الحَآنِيه
دَعنّي أدّلُفُ فِي كُلك
وَآسّكُبُنِي فِيك
أتَبعثرُ في وَرِيّدُكَ بِــ شَهَقآتٍ تُنآغِيك
بَغِوآيّةٍ مآطِره عَآطِره نَآبِته على صَدرك

إنهُ الشّوقُ بَذآتِ إحتِرآق
الذِي يَدُسُنّي ظَمأنه في طَيّات الإشتِياق
الذِي يُلّهِبُ شِفآهُ الحَنيّن
وَيُشّعِلُ جُيّوشُ النَبضّ
وَ يَرمِيني بَيّن أكُفكْ
وَعلى تِلالِ عِشقك

بِعَطَشٍ وَجَفآء
وَحَآجَةٍ للإرتِوآء
وَالشُعُورُ أنَكَ جَنَتِي الغَنّاء
وَالإحِسّاسُ بَكَ تَختالُ في الوَرِيّدِ والدِماء
آحتَاجُ لِـــ أنْ تَنْفُثَ عِطرُكَ الزآكي فِي كُلي
فأنْتَّ حًيآتِي وَفِنائي
وَالسَكِينَةَ فِي أعماقِي
سَأبقى أُنآدِيك
حَتّى تَصِلُكَ ذَبذَباتِيّ العِشقِيه
وَتِشّعُرُ كمْ هيَّ الآنـــا بِــ حآجَةٍ لِأن تَغزِلَ مِنْ حَرِيريةِ أُنُوثَتِها
عِشقاً يَهِّمُ بِها ذآتَ اليَمِين وّذآتَ الشِمال
يَلُفُها بِــ وِشاح الحُبِ وَالدَلال

مما راق لى