![]() |
( الغرور)
الحمدلله القائل في كتابه الكريم : ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً﴾ م لقد وضع العلماء هذا الداء الخطير كااعلا مراتب الظلم للنفس وقد وزعوه على مراتب ومنها وهو الاشر ( غرور المخلوق للخالق ) ولكم مثالا في ذلك ابليس الرجيم عندما تكبر وانغر بما امره الله فكان جزاءه جهنم وبئس المصير والغرور الاخر احبتي هو غرور العصاه من المومنون والذين غرتهم الحياة ومعاصيها ولم يستطيعو التفرقه بين الرجاء والغره كمثل الذي يومن بالشي عقلا وقلبا ولكنه يتجاهله ويقول لي ربا غفور ونسي بان له ربا شديد العقاب كما جاء بقوله عز وجل : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ تهديد شديد اللهجه لمن في قلبه ذرة من الايمان من عند خالقه حيث لامجال للرجاء وكل عمل ابن ادم محسوب ومسجل في لوح محفوظ .. الامن تاب وامن من كل معاصيه ومن كل تبجحه ومن كل وسواس يروق له الغرور احبتي ومراتبه كثيره وعديده كااعداد البشر ولااريد الخوض فيه لجهلي الشديد به كصفه وعلمي به كتجارب مع الغير ولكن السوال هل سمعتم ( بالغرور الاعمى ) ...:( هذا الغرور احبتي ورغم حداثته بالمجتمع الا انه اصبح منتشر بشكل فضيع ومريب ولقد صنف بمراتب الامراض المستعصيه التي من الصعب ان تجد لها حلول طبيه او نفسيه كالايدز عفانا الله واياكم منه هذا الغرور احبتي غرور الفاقد الذي لايملك من هذه الدنيا شي .. لاجاه ولامال ولااصحاب ولافكر ولاثقه بالنفس والعياذ بالله لاتجد من يحبه ولاتجد منهو يحبهم يرى الحقيقه بعينه وكانه الوحيد الذي انعم الله عليه بهذه النعمه العظيمه ولكن الحقيقه بانه لاشي وعندما يجلس بمفرده وينظر الى مرءاته لايرى الا صورته الشاحبه التي عرتها سنين افكاره ومخيلاته فيبحث عن الصديق لايجده يبحث عن المال لايجده يبحث عن نفسه ربما قد لايجدها ... ولقد سيق وان اخبرتكم بان العلماء قد عجزو في ايجاد حل لهذا المريض المسكين والمغلوب على عقله عذرا المغلوب على امره .. ولكن وجدو حلول بسيطه كالمسكنات مثلا وقد لاتقنعكم كقرا فمابالكم لهولاء المرضى عافاكم الله .. ومن هذه الحلول التي قد اشارك فيها زملائي العلماء واضيف الشي البسيط على ماوصلو له من حلول وذلك كما قلت لكم مسبقا بحكم معاشرتي لكثير منهم ان يبقى هذا المريض منعزلا حتى يرى حقيقة نفسه بنفسه وان نقوم بشتمه جميعا مثلا: نقوم بالاتصال عليه ونقول له ( يالله ياحرام مسكين والله انك تكسر الخاطر ) ونكثف من اتصالاتنا عليه حتى يكتب له الفرج فاما يطيب او قد ينتحر والعياذ بالله ولكن سيلقى جزاءه على زهق روحه ونلقى الاجر باننا قد ارحنا الامه منه ومن مرضه عندها والعهده على الراوي اذا لمسنا منه تحسن ملحوظ بصحته ونمط تفكيره فيسارع اقاربه او اصدقاءه الذي ينظرون له انه صديق وهو ينظر لهم بانهم اعداءه بالتقاطه من هذا الجحيم وان يعيدون له ثقته تدريجيا ويعطي زمام بعض الامور الهامشيه ويصورنها له بانها عملا عظيم حتى يلتقط انفاسه ويعيد امجاده الخياليه بواقع ملموس حتى لو كان هامشيا المهم ان يعلم بانه اصبح شي وهو في الحقيقه لاشي بل سيرى ذلك بنفسه انه اصبح شي وليس ككل شي وسبحان الله وحده نصر جنده وهزم الاحزاب وحده باسمه بديت وباسمه انتهيت اسال الله لكم العفو والعافيه وان يحفظكم من كل شر وخطيئه وان يبعد عنكم الغرور ويلبسكم ثوب التقوى حتى يوم النشور ولكم التحيه مني انا العبد الفقير صالح البسيط الميسور الذي يمد يداه الى ربه يطلب العفو فانه رحيما غفور ..... فاصله قبل فتكم بعافيه دلاهم بغرورا ثم اسلمهم ان الخبيث لمن والاه غرار وقال اني لكم جارا فاوردهم شر الموارد فيه الخزي والعار الحين اقول فتكم بعافيه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,
أخي أبو محمد (( صوت المنتدى)) ولم يختاروا لك الأسم هذا الا و أنت تملك صوت العقل ,,,,,والغرور هو آفة العقل أبعدنا الله منها جميعا . هذه الآفه تجلب على صاحبها الحكم و التجبر و الكبر على الآخرين بما يمليه عليه عقله المريض,,,, والسبب في ذلك هو أتباع هواه ومزاجه وهو يعتقد أنه يتبع العقل. هذا هو السبب في أعتقادي تسليم العقل للنفس الغير مضبوطه والغير المهذبه حتى وان عطاك من طرف اللسان حلاوه,,,,, الكبر والغرور هو عدو الدين الأول و ويهبط بصاحبه الى الهوايه وقليل من نجا من هذه الآفه ,,, أن قمت بعلاج صاحبها بالنصح زاد فيه الكبر والغرور لأنه يرى الناس دونه فكيف ينصحونه في استطاعة العاقل أن يلجم المغرور بقوة الحكمه وبالقول السديد أمام الأعيان ربما تبث في روحه التواضع وان لم يتراجع عن غروره فما لك ألا أن تبتعد عنه وتسفهه . مني أجمل التحايا ,,,,,,,,,,, |
موضوع رائع فالغرور افة العقل فهو يجلب على صاحبها الدمار الشامل للنفس من جميع النواحى ويدل على عدم نضوج العقل وعدم استدراك الامور بالشكل الصحيح
فالمغرور دائما في اخر الصفوف لايعي مايدور حوله وهو يفقد كل شخص يقترب منه وفي النهاية يبقى وحيدا يندب حظه العاثر في التعالي على البشر حمانا الله واياكم من افة الغرور |
موضوع رائع يعطيك الف عافية اخوي صالح بن مليح
|
موضوع جيد اشكرك عليك وأود أن أعلق بالقول بأن الغرور حيلة الضعفاء وفاقدي الثقه والايمان القوي.
شكرا على نشاطك الملحوظ هذه الايام وارجو أن لايأخذك هذا من أمور طلب رزقك وحياتك. :) تحياتي |
اخي العزيز المهندس ( حمد فراج) بل ماانا الا اقلكم ومنكم استفيد طال عمرك تعليقك اضاف وازاد بطرحي فانت كحامل المسك الذي لانجني منه الا الريح الطيب وابعدنا واياكم عن هذه الافه التي وللاسف بدات تنتشر بشكل فضيع ولا اعلم لماذا |
احبتي اليكم استفساراتي ,,,
1- الغرور مرض ام ثقة ....؟! 2- وصفك لكلمة الغرور ....؟! 3- هل الغرور سلبي ام ايجابي ....؟! وما هي عواقبه ....؟! 4- عندما تواجه مغرور كيف تتصرف وتوجهه للتواضع ....؟! 5- هل الغرور ضريبة الشهرة ....؟! وشكرا |
موضوع رائع اخى صوت المنتدى اجدت فى طرحه كما عودتنا دائما فى طرح كل ما هو هادف ومتميز
فى اعتقادى ان الغرور كلمه ينفر الناس منها وهى تبقى ضريبة التكبر والتعالي .. الغرور لا يعني الثقة بالنفس .. لكن الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص بداخل الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرور .. الغرور مرض من أمراض القلب المعنوية التي لا تؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله .. قد يغتر الإنسان بكثرة ماله أو جماله أو قوته ولكن مالا يعلمه المغتر أنه ما رفع الله شيئاً إلا وضعه .. وأن دوام الحال من المحال .. فلن يدوم المال مهما طال زمن الغنى ولن يدوم الجمال فكثير من ملكات الجمال ومن النساء كانوا فتايات أحلام لكل رجل و بعد مرور الزمن تصبح هذه المرأة الفاتنة عجوز شمطاء تستحي أن يراها الناس.. وهكذا القوة وغيره مما يغتر به الإنسان .. الغرور من أكثر الصفات التي كان يكرهها الرسول صلى الله عليه وسلم .. قال أنس بن مالك رضي الله عنه .. خدمت الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما سبني ولا ضربني ولا عبس في وجهي .. فلننظر إلى تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أنس بن مالك رضي الله عنه .. فالغرور نهايته الندم و الانكسار لكن التواضع ليس له نهاية لكن هو بداية للرفعة في الآخرة وقبلها في الدنيا يوم لا ينفع مال ولا جمال ولا قوة ولا غيره إلا من أتى الله بقلب سليم ... وختاما لك مني كل الحب ... |
ابو مسعود اضافه وتعليق تشكر عليه تقبل تحياتي |
الروعه هو مرورك اخي العزيز مرســـــــــــــــــــــا ل |
الساعة الآن 09:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond